دانت نقابة الصحفيين اليمنيين أمس (الثلاثاء) الممارسات والانتهاكات الحوثية البشعة التي تعرض لها 4 صحفيين الأحد الماضي. وكشفت مصادر نقابية أن الصحفيين تعرضوا للتعذيب والضرب بعد تجريدهم من ملابسهم وتركهم على قارعة الطريق في منتصف الليل ما أدى إلى دخول أحدهم في نوبة إغماء. وأكدت المصادر، اختطاف الأمين العام لمنظمة «صحفيات بلا قيود» حنان الحيدري وشقيقتها وطفلها «7 أشهر» ونقلهم إلى أحد سجون الأمن السياسي (الاستخبارات). وبحسب مصادر حقوقية فإن الحيدري كانت عائدة من زيارة لزوجها الذي يعمل بمحافظة عدن إلى صنعاء.
وأفاد أهالي الصحفيين المختطفين «صلاح القاعدي، أكرم الوليدي، حارث حميد وعصام بلغيث» في بلاغ بأن القاعدي دخل ليلة الأحد في إغماء عقب نزع ملابسه وزملائه الآخرين على أسطح أحد السجون وسط البرد القارس والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، وهو ما اعتبره رئيس لجنة التأهيل والتدريب في نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي، انتهاكا واضحا للقانون الدولي الخاص بالحريات الصحفية وضربا بعرض الحائط بأي التزامات أخلاقية وإنسانية.
وقال الأسيدي لـ«عكاظ»، إن المليشيات تهدف من خلال الاعتداء على الصحفيين إلى إرغامهم على الاعتراف بتهم مطاطية من بينها الخيانة العظمى والتي تصل عقوبتها إلى الإعدام، متهما إياها بمحاولة شرعنة عمليات الاختطاف والاعتقال والإخفاء القسري والتعذيب الذي تعرض له الصحفيون خلال الفترة الطويلة الماضية. وأضاف أن نقابة الصحفيين تعمل منذ أربعة أعوام على وضع حد لتلك الجرائم القائمة على التمادي في القمع والعنف والاختطاف.
وأفاد أهالي الصحفيين المختطفين «صلاح القاعدي، أكرم الوليدي، حارث حميد وعصام بلغيث» في بلاغ بأن القاعدي دخل ليلة الأحد في إغماء عقب نزع ملابسه وزملائه الآخرين على أسطح أحد السجون وسط البرد القارس والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، وهو ما اعتبره رئيس لجنة التأهيل والتدريب في نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي، انتهاكا واضحا للقانون الدولي الخاص بالحريات الصحفية وضربا بعرض الحائط بأي التزامات أخلاقية وإنسانية.
وقال الأسيدي لـ«عكاظ»، إن المليشيات تهدف من خلال الاعتداء على الصحفيين إلى إرغامهم على الاعتراف بتهم مطاطية من بينها الخيانة العظمى والتي تصل عقوبتها إلى الإعدام، متهما إياها بمحاولة شرعنة عمليات الاختطاف والاعتقال والإخفاء القسري والتعذيب الذي تعرض له الصحفيون خلال الفترة الطويلة الماضية. وأضاف أن نقابة الصحفيين تعمل منذ أربعة أعوام على وضع حد لتلك الجرائم القائمة على التمادي في القمع والعنف والاختطاف.